تعلم رقص السالسا و التانغو في شوارع دمشق
صفحة 1 من اصل 1
تعلم رقص السالسا و التانغو في شوارع دمشق
تعلم الرقص في فصل الشتاء تحديدا ..
حيث أنك تستطيع ضبط إيقاع قدميك على نغمات عشوائية لمستنقعات طينية الإيقاع تعترض طريقك..
فالدروس بسيطة جداً لا تحتاج منك سوى خفة بالحركة.. للقفز عن هذه المستنقعات .
كما تحتاج منك لروح رياضية في حال زفتك سيارة ما بسيل من النشاز الوحلي..
و قد يتطلب منك الأمر أحياناً لقفزة فورية إلى ((دو قرار))..
مع خطوتين سريعتين بشكل موارب ..موارب للحضارة طبعا
مع رفع الرأس نحو الأعلى يرافقه إحساس بالشموخ
ثم خطوتين إلى اليمين أو إلى اليسار (حسب الوضع السياسي) .
و إ ذا كنت من الجنس اللطيف لا تنسي ارتداء الكعب العالي (من ضروريات الرقصة)
كي يتناسب مع العلامات الموسيقية السوداء والبيضاء وذات السن بحيث لا تعلق بثيابك..
هكذا وتتوالى الرقصات في شوارع دمشقية محفرة تارة ..ومليئة بالرمل تارة أخرى..
يفصلك عن موعدك مسافة حفرة..لا بأس فنحن اعتدنا تضيع الوقت
موعدك لن يكون أهم من سقي الأبنية الجديدة المتكدسة بشكل غير نظامي فوق بعضها على حواف الطريق..
حيث تهطل عليك المعزوفات المائية..بشكل انسيابي يشبه انسيابية أصابع (كلايدرمان) وأنت بدورك تشبه( لاوند هاجو ) في رقصك العصابي .
ورغم كل هذه الأوجاع التي تعتري أجسادنا و أرواحنا و رغم الأوحال في أقدامنا و عقولنا
وماضينا..وأقلامنا ..فإني أرى هذا العشق الأصيل في نبض كل سوري لكل حبة تراب في هذا الوطن حتى ولو لطخت ثيابه وعلقت بحذائه..
فلماذا ونحن من أحببنا سورية حتى الوجع ..
لماذا تقبلون أن نرقص حفاة من السعادة؟..
ألا نستحق طريقاً يليق بنا..؟
حيث أنك تستطيع ضبط إيقاع قدميك على نغمات عشوائية لمستنقعات طينية الإيقاع تعترض طريقك..
فالدروس بسيطة جداً لا تحتاج منك سوى خفة بالحركة.. للقفز عن هذه المستنقعات .
كما تحتاج منك لروح رياضية في حال زفتك سيارة ما بسيل من النشاز الوحلي..
و قد يتطلب منك الأمر أحياناً لقفزة فورية إلى ((دو قرار))..
مع خطوتين سريعتين بشكل موارب ..موارب للحضارة طبعا
مع رفع الرأس نحو الأعلى يرافقه إحساس بالشموخ
ثم خطوتين إلى اليمين أو إلى اليسار (حسب الوضع السياسي) .
و إ ذا كنت من الجنس اللطيف لا تنسي ارتداء الكعب العالي (من ضروريات الرقصة)
كي يتناسب مع العلامات الموسيقية السوداء والبيضاء وذات السن بحيث لا تعلق بثيابك..
هكذا وتتوالى الرقصات في شوارع دمشقية محفرة تارة ..ومليئة بالرمل تارة أخرى..
يفصلك عن موعدك مسافة حفرة..لا بأس فنحن اعتدنا تضيع الوقت
موعدك لن يكون أهم من سقي الأبنية الجديدة المتكدسة بشكل غير نظامي فوق بعضها على حواف الطريق..
حيث تهطل عليك المعزوفات المائية..بشكل انسيابي يشبه انسيابية أصابع (كلايدرمان) وأنت بدورك تشبه( لاوند هاجو ) في رقصك العصابي .
ورغم كل هذه الأوجاع التي تعتري أجسادنا و أرواحنا و رغم الأوحال في أقدامنا و عقولنا
وماضينا..وأقلامنا ..فإني أرى هذا العشق الأصيل في نبض كل سوري لكل حبة تراب في هذا الوطن حتى ولو لطخت ثيابه وعلقت بحذائه..
فلماذا ونحن من أحببنا سورية حتى الوجع ..
لماذا تقبلون أن نرقص حفاة من السعادة؟..
ألا نستحق طريقاً يليق بنا..؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى